Bethlehem small

قبل سبعمائة عام تنبأ النبي إشعياء عن السيد المسيح قائلاً ” ويدعى اسمه عجيباً” وبالحقيقة هو كذلك. فعندما نقرأ الكتاب المقدس نكتشف ميلاده العجيب، فالمسيح جاء إلى العالم بطريقة فريدة. لم يأت إلى أرضنا كسائر البشر من تزاوج بشري. ولكنه ولد من عذراء طاهرة عفيفة لم تعرف رجلاً.

لم يحدد ميلاده تاريخ بدايته، فقد كان موجوداً منذ بداية الكون، فيقول الكتاب ” في الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.  أما ميلاده فكان تاريخ دخوله لأرضنا. وقد أعلن بذاته عن هذه الحقيقة قائلاً ” قبل أن يكونَ إبراهيم أنا كائن”. لم يكن المسيح كائناً فقط، بل هو خالق الحياة والمتسلط عليها. فيقول الرسول يوحنا عنه ” كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. ولا غرابة في ذلك فقد كانت حياته عجيبة حقاً، أسكت العاصفة بكلمة وأشبع الآلاف بخمسة أرغفة وشفى الأعمى وأقام الميت. وأخيراً، كانت مهمته عجيبة حقاً فقد جاء ليموت نيابة عن البشر فيخلصهم من الخطايا والذنوب وبقيامته صالح الجميع مع الله القدوس. فنقرأ في الإنجيل بحسب يوحنا:

” فَإِنَّ اللهَ لَمْ يُرْسِلِ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ الْعَالَمُ بِهِ، فَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، أَمَّا الَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِهِ فَقَدْ صَدَرَ عَلَيْهِ حُكْمُ الدَّيْنُونَةِ.”

نعم هو عجيب. فميلاده الفريد أثبت محبة الله الفائقة لي ولك.

والآن، ماذا عنك يا صديقي: هل تحب المسيح كما أحبك وتؤمن به لخلاصك؟

والآن، ها هي فرصتك للحديث معنا عما تفكّر فيه
يا صديق، نحن نريد أن نساعدك في رحلة الإيمان. الخطوة التالية هي أن ترسل لنا برغبتك في المعرفة والإيمان لنتواصل معك، فنشجعك ونصلي من أجلك. نحن نتعامل بحرص وسرية مع كل رسائل الأصدقاء